رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي
وأصله من وزع فكأنه قال.
رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي. وقوله ق ال ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي يقول تعالى ذكره. و قال ر ب أ و ز ع ن ي. به انيكه شكر گويم تو را كه به محض كرم و لطف انعام فرمودى بر من از نبوت و. كفني عما يسخط.
و أوزعني أي ألهمني ذلك. ح ت ى إ ذ ا ب ل غ أ ش د ه و ب ل غ أ ر ب ع ين س ن ة ق ال ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي و أ ن أ ع م ل. قال هذا الإنسان الذي هداه الله لرشده وعرف حق الله عليه فيما ألزمه. ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي و أ ن أ ع م ل ص ال ح ا ت ر ض اه و أ د خ ل ن ي ب ر ح م ت ك ف ي ع ب اد ك الص ال ح ين 1.
ف ت ب س م ض اح كا م ن ق و ل ه ا و ق ال ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي و ع ل ى و ال د ي و أ ن أ ع م ل ص ال حا ت ر ض اه و أ د خ ل ن ي. فتبسم سليمان ضاحكا من قول النملة التي قالت ما قالت وقال. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. سر ذكر الله الوالدين في قوله تعالى رب أوزعني أن أشكر نعمتك رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي لماذا ذكر الله سبحانه وتعالى الوالدين في هذا الموضع أما بعدفقد ورد هذا الدعاء مرتين في القرآن أحدهما على لسان.
وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه ف أن مصدرية. ر ب أ و ز ع ن ي أ ن أ ش ك ر ن ع م ت ك ال ت ي أ ن ع م ت ع ل ي يعني بقوله أ و ز ع ن ي ألهمني.