ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم
رحيما أي.
ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم. فى قوله تعالى و لا ت ج اد ل ع ن ال ذ ين ي خ ت ان ون أ نف س ه م إ ن الله لا ي ح ب م ن ك ان خ و ان ا أ ث يم ا النساء 107 فقوله ي خ ت ان ون أ نف س ه م. و اس ت غ ف ر الل ه إ ن الل ه ك ان غ ف ور ا ر ح يم ا 106 واستغفر الله يا محمد وس ل ه أن يصفح لك عن عقوبة ذنبك في مخاصمتك عن الخائن من خان مالا لغيره إن الله كان غفور ا رحيم ا يقول. ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما. إنه خطاب مع النبي.
و لا ت ج اد ل ع ن ال ذ ين ي خ ت ان ون أ ن ف س ه م إ ن الل ه لا ي ح ب م ن ك ان خ و ان ا أ ث يم ا 107 قال أبو جعفر. ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إذ يبيتون ما لا يرضى من القول وكان الله بما يعملون محيطا ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن. ولا تجادل يا محمد فتخاصم عن الذين يختانون. يعني بذلك جل ثناؤه.
ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم يخونونها بالمعاصي لأن وبال خيانتهم عليهم إن الله لا يحب من كان خوانا كثير الخيانة أثيما أي يعاقبه. ولا تجادل لا تخاصم عن الذين يختانون أنفسهم أي. يظلمون أنفسهم بالخيانة والسرقة إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما يريد خوانا في الدرع أثيما في رميه اليهودي قيل. ولا تكن للخائنين خصيما اسم فاعل كقولك.
القول في تأويل قوله. ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم إن الله لا يحب من كان خوانا أثيما أي لا تحاجج عن الذين يخونون أنفسهم نزلت في أسير بن عروة كما تقدم. يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم إلى قوله. ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم.
القول في تأويل قوله.